التهاب الحلق sore throat:
يحدث عادةً بسبب عدوى فيروسية أو جرثومية.
غالباً يشفى بشكل عفوي دون مضاعفات لدى البالغين، و على الرغم من ذلك، من المهم معرفة الوقت المناسب لزيارة الطبيب.
أسباب التهاب الحلق:
الفيروسية:
و هي أشيع الأسباب، حيث هناك عدة فيروسات تسبب الالتهاب في سياق إصابة أخرى مثل كورونا, الجدري, الحصبة, الخناق والزكام.
الجرثومية:
تسببه بكتيريا تعرف باسم المكورات العقدية المقيحة (Streptococcus pyogenes group A).
أسباب أخرى:
- الحساسية.
- الهواء الجاف.
- التدخين.
- التنفس عبر الفم.
- الكحول.
- الصراخ.
- الجزر المريئي المعدي (GERD).
- الإجهاد العضلي.
- عوز المناعة المكتسب (الإيدز HIV).
أعراض التهاب الحلق:

تعتمد الأعراض بشكل رئيسي على العامل المسبب للالتهاب وتختلف من شخص لآخر، ومنها:
- ألم في الحلق وتخريش في منطقة البلعوم.
- صعوبة في البلع.
- بقع بيضاء من القيح على جانب أو نهاية الحلق (بالإصابة الجرثومية).
- سيلان واحتقان أنف واحمرار بالحلق (في سياق الحساسية و الإصابة الفيروسية).
- وهن وتعب عام.
- تهيج أو احمرار في العينين.
- سعال.
- بحة الصوت.
- ألم في سقف الفم.
- الحمى.
- تضخم العقد اللمفاوية في العنق.
الأعراض الخطيرة:
عندها يجب زيارة الطبيب وهي:
- صعوبة في التنفس.
- طفح جلدي.
- سيلان اللعاب بسبب عدم إمكانية البلع.
- تورم ملحوظ في العنق أو اللسان.
- تصلب الرقبة أو صعوبة فتح الفم.
- ارتفاع الحرارة لدرجات عالية (٣٩ أو ٤٠).
- وجود دم في اللعاب أو البلغم.
تشخيص التهاب الحلق:
غالباً يكون تشخيصه سريري من خلال الأعراض العامة، و في حالات معينة يتم طلب فحوصات معينة للتأكد و وضع التشخيص النهائي مثل:
- تحاليل دم عامة (لتقصي الحالة الالتهابية في الجسم)
- زرع جرثومي لعينة من القشع.
- تفاعل البوليميراز التسلسلي PCR لكشف الإصابة الفيروسية.
علاج التهاب الحلق:
معظم الحالات تُشفى عفوياً دون أي اختلاطات، لكن يمكن التخفيف من حدة الأعراض عن طريق:
- مضادات الاحتقان قد تكون مفيدة أيضاً خاصة في حالات الحساسية و تهيج الأنف.
- مسكنات الألم.
- شرب كميات كبيرة من السوائل.
- الغرغرة بالماء والملح.
- المضادات الحيوية و مضادات الالتهاب في حالة الإصابة الجرثومية و لا تفيد في الإصابة الفيروسية.
عوامل الخطورة:
العمر:
الذين تتراوح أعمارهم بين 3–15 عامًا أكثر عرضةً للإصابة بعدوى التهاب الحلق.
الحساسية:
إنَّ ردود الفعل التحسُّسية إزاء الغبار أو العفن أو وبر الحيوانات الأليفة كلها تَزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب الحلق.
التعرض للمهيّجات الكيميائية:
يُمكن أن تُؤدِّي جزيئات الهواء الناتجة من حرق الوقود الأحفوري والمواد المنزلية الشائعة إلى تهيُّج الحلق.
التهابات الجيوب الأنفية المزمنة أو المتكرِّرة:
قد يُؤدِّي صديد الأنف إلى تهيُّج الحلق أو انتشار العدوى.
ضعف المناعة:
تشمل الأسباب الشائعة لضعف المناعة فيروس نقص المناعة البشرية، ومرض السكري، العلاج الكيميائي وسوء التغذية.
دمتم سالمين
إعداد: د. عبد الحليم المحزم.
تدقيق: د.كريم الباروكي.