أسباب كثيرة وراء إصابتك بالتهاب الحلق ! ولكن هل العلاج نفسه؟

التهاب الحلق sore throat:

يحدث عادةً بسبب عدوى فيروسية أو جرثومية.
غالباً يشفى بشكل عفوي دون مضاعفات لدى البالغين، و على الرغم من ذلك، من المهم معرفة الوقت المناسب لزيارة الطبيب.

أسباب التهاب الحلق:

الفيروسية:

و هي أشيع الأسباب، حيث هناك عدة فيروسات تسبب الالتهاب في سياق إصابة أخرى مثل كورونا, الجدري, الحصبة, الخناق والزكام.

الجرثومية:

تسببه بكتيريا تعرف باسم المكورات العقدية المقيحة (Streptococcus pyogenes group A).

أسباب أخرى:

  • الحساسية.
  • الهواء الجاف.
  • التدخين.
  • التنفس عبر الفم.
  • الكحول.
  • الصراخ.
  • الجزر المريئي المعدي (GERD).
  • الإجهاد العضلي.
  • عوز المناعة المكتسب (الإيدز HIV).

أعراض التهاب الحلق:

التهاب الحلق.

تعتمد الأعراض بشكل رئيسي على العامل المسبب للالتهاب وتختلف من شخص لآخر، ومنها:

  1. ألم في الحلق وتخريش في منطقة البلعوم.
  2. صعوبة في البلع.
  3. بقع بيضاء من القيح على جانب أو نهاية الحلق (بالإصابة الجرثومية).
  4. سيلان واحتقان أنف واحمرار بالحلق (في سياق الحساسية و الإصابة الفيروسية).
  5. وهن وتعب عام.
  6. تهيج أو احمرار في العينين.
  7. سعال.
  8. بحة الصوت.
  9. ألم في سقف الفم.
  10. الحمى.
  11. تضخم العقد اللمفاوية في العنق.

الأعراض الخطيرة:

عندها يجب زيارة الطبيب وهي:

  • صعوبة في التنفس.
  • طفح جلدي.
  • سيلان اللعاب بسبب عدم إمكانية البلع.
  • تورم ملحوظ في العنق أو اللسان.
  • تصلب الرقبة أو صعوبة فتح الفم.
  • ارتفاع الحرارة لدرجات عالية (٣٩ أو ٤٠).
  • وجود دم في اللعاب أو البلغم.

تشخيص التهاب الحلق:

غالباً يكون تشخيصه سريري من خلال الأعراض العامة، و في حالات معينة يتم طلب فحوصات معينة للتأكد و وضع التشخيص النهائي مثل:

  • تحاليل دم عامة (لتقصي الحالة الالتهابية في الجسم)
  • زرع جرثومي لعينة من القشع.
  • تفاعل البوليميراز التسلسلي PCR لكشف الإصابة الفيروسية.

علاج التهاب الحلق:

معظم الحالات تُشفى عفوياً دون أي اختلاطات، لكن يمكن التخفيف من حدة الأعراض عن طريق:

  • مضادات الاحتقان قد تكون مفيدة أيضاً خاصة في حالات الحساسية و تهيج الأنف.
  • مسكنات الألم.
  • شرب كميات كبيرة من السوائل.
  • الغرغرة بالماء والملح.
  • المضادات الحيوية و مضادات الالتهاب في حالة الإصابة الجرثومية و لا تفيد في الإصابة الفيروسية.

عوامل الخطورة:

العمر:

الذين تتراوح أعمارهم بين 315 عامًا أكثر عرضةً للإصابة بعدوى التهاب الحلق.

الحساسية:

إنَّ ردود الفعل التحسُّسية إزاء الغبار أو العفن أو وبر الحيوانات الأليفة كلها تَزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب الحلق.

التعرض للمهيّجات الكيميائية:

يُمكن أن تُؤدِّي جزيئات الهواء الناتجة من حرق الوقود الأحفوري والمواد المنزلية الشائعة إلى تهيُّج الحلق.

التهابات الجيوب الأنفية المزمنة أو المتكرِّرة:

قد يُؤدِّي صديد الأنف إلى تهيُّج الحلق أو انتشار العدوى.

ضعف المناعة:

تشمل الأسباب الشائعة لضعف المناعة فيروس نقص المناعة البشرية، ومرض السكري، العلاج الكيميائي وسوء التغذية.

دمتم سالمين

إعداد: د. عبد الحليم المحزم.

تدقيق: د.كريم الباروكي.

Shopping Cart
Scroll to Top